الفلك

أين جميع النّجوم؟

 

 

starmap

 

 

الصّورة المرفقة أعلاه تثبت تأثير التلوّث الضوئيّ في صورة السّماء في الليل.
في الجهة اليسرى، تبيّن الصّورة شكل السّماء الظاهر إذا ما نظرنا إليها في ساعات الليل ونحن في مدينة كبيرة، وانتقالًا إلى اليمين السّماء تصبح أكثر حيّوية، وهو مشهد يمكن رؤيته من مناطق قروية صغيرة. لذلك، إذا كنت تقطن في مدينة، فمن السّهل أن تنسى وجود مجرّاتٌ وكواكب ونجوم في السماء فوق مكان سكنك.
بحسب ما جاء في مقال أصدره الموقع الإلكترونيّ پي بي إس، تشير التّقديرات إلى أنّ 80% من بين كلّ من هم على قيد الحياة لم يسبق لهم أن رأوْا درب الّتبّانة. في سنة 1990، انقطع الّتّيار الكهربائيّ في لوس أنجلوس، فاتّصل عددٌ من النّاس بخدمات الطوارئ للإبلاغ عن رؤية غيوم تبدو غريبة في السّماء. لكنّهم في الواقع كانوا يرون درب الّتبّانة للمرّة الأولى!
ما الذي يؤدّي إلى ظهور السّماء كفارغة أو قليلة النّجوم؟
يتعلّق هذا في التّلوّث الضّوئيّ. مصادر انبعاث الضّوء في البلدان والمدن هي أكثر مّما في القرى، كأضواء الشّوارع والبنايات. الكثير من هذا الضّوء يُصدَر للأعلى فيتّجه بعيدا عن الأرض، ذاك بالتّأكيد لا يؤدّي إلى اختفاء النّجوم من السّماء، بل إلى زيادة صعوبة رؤيتها.

 

المصدر 

النشرة البريدية

الرجاء تعبئة التفاصيل ادناه لتلقي نشرتنا البريدية