الفلك

البحث عن الموجات الثقاليّة

 

تموجات في انحناء الزمكان تنتشر على شكل أمواج.
يسعى علماء الفيزياء للكشف عن تموّجات الزمكان والتي تدعى بالموجات الثقاليّة منذ إدراكهم للتنبؤ نظرية النسبيّة العامّة لآينشتاين بوجود هذه الموجات.
إنّ بعض الأحداث الفيزيائية الفلكية وأكثرها ضخامة مثل عمليات اندماج الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية فقط هي القادرة على إنتاج موجات ثقالية قوية بما فيه الكفاية ليتم ملاحظتها على الأرض.
منذ التسعينات، حاولت منشأتان تعتمدان على الليزر في واشنطن ولويزيانا فيما يعرف باسم "ليغو" LIGO وهو مرصد للأمواج الثقالية بالولايات المتحدة الأمريكية و ليغو اختصار لـ (مرصد الموجات الثقالية بالتداخل الليزري) مراقبة الموجات الناتجة عن مثل هذه الأحداث.
كشف العلماء أخيراً عن أوّل موجة ثقاليّة في خريف عام 2015 كما تمّ إعلانه في الحادي عشر من شباط عام 2016. فتح هذا الاكتشاف المجال أمام ولادة فرع جديد في علم الفلك الأمر الذي تمّ اعتباره من أهم اكتشاف في عام 2016 تبعاً لمجلّة "علوم" Science.
قد تساهم التطوّرات الجديدة في LIGO بما فيها توافر معدّات بالغة الدقّة ودمج أجهزة الكشف حول العالم في الكشف عن عدد أكبر من هذه الموجات الأمر الذي يفتح المجال للنظر لعدد من الأحداث الكارثية التي تحدث في العالم بطريقة مختلفة.

 

المصدر 

النشرة البريدية

الرجاء تعبئة التفاصيل ادناه لتلقي نشرتنا البريدية