الكيمياء

بقايا الطعام لتخزين الطاقة الشمسيّة وطاقة الرّياح

 

 يتطلّب حفظ الطاقة الشمسية والرياح الزائدة للأوقات التي تغيب فيها الشمس أو يسكن فيها الهواء جهاز تخزين. تحظى البطاريات بأكبر قدر من الاهتمام كحل واعد على الرغم من أن التخزين الكهرومائي المضغوط يستخدم حالياً في معظم الأوقات. يطوّر الباحثين حسب تقرير في مجلّة "الكيمياء الفيزيائية C Journal of Physical Chemistry "C التابعة للجمعيّة الكيميائيّة الأمريكيّة نهجاً آخر من المحتمل أن يكون له دوراً كبيراً في حلّ هذه المشكلة باستخدام السكّر الكحولي، وهو منتج وفير من نفايات صناعة المواد الغذائية التي تخلط مع أنابيب الكربون النانوية.
نمت فكرة توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بشكل مطرد خلال السنوات الأخيرة، وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) استمرار هذا الارتفاع. ازداد استخدام البطارية ودولاب الموازنة لتخزين الطاقة لمواكبة هذا الازدياد وفقاً ل (EIA) في السنوات الخمس الماضية. تستفيد هذه التكنولوجيات من الطاقة الكيميائية والميكانيكية، ولكن يُعتبر تخزين الطاقة كحرارة أحد الخيارات الأخرى الممكنة. يبحث بعض العلماء إمكانيّة استخدام الكحول في السكر لتفعيل التخزين الحراري، ولكن هناك بعض القيود التي تحدّ من فعاليّة هذا المجال. أردا "هويتشن تشانغ" و"سيلفيا ف. نيديا" وزملائهم التحقيق في كيفية تأثير خلط أنابيب الكربون النانوية مع السكّر الكحولي على خصائص تخزين الطاقة.
قام الباحثون بتحليل ما حدث عندما اختلطت الأنابيب النانوية الكربونية ذات الأحجام المختلفة بنوعين من السكّر الكحولي وهما الإريثريتول Erythritol والزيليتول Xylitol، وهما مركبان طبيعيان يتواجدان داخل الأطعمة. أظهرت النتائج التي توصل إليها العلماء أنه وباستثناءٍ واحد، فإنّ نقل الحرارة داخل الخليط قد انخفض مع انخفاض قطر أنابيب النانو. وجد الباحثون أيضاً أن التركيبات الأعلى كثافة أدت بشكل عام إلى نقل الحرارة بشكل أفضل. يقول الباحثون إن هذه الأفكار الجديدة يمكن أن تساعد في التصميم المستقبلي لأنظمة تخزين الطاقة القائمة على السكّر الكحولي.
 

 

 

 

المصدر 

النشرة البريدية

الرجاء تعبئة التفاصيل ادناه لتلقي نشرتنا البريدية