لا يخفى على أحد أهمية دور المسابقات العلمية في تحفيز الطلبة على التعلم والبحث والدراسة، مما يُؤدي إلى زيادة التحصيل العلمي، ذلك أن المسابقات العلمية تُشعل فتيل المنافسة، ليس بين صفوف الطلبة أو بين المعلمين، بل وبين المجتمعات المدرسية ككل، فالإدارات المدرسية وأولياء الأمور والمعلمون يتكاتفون لتحفيز الطلبة وتقديم العون لهم لخوض المسابقة وبذل أقصى ما لديهم لنيل نياشين التفوق.
إن للمسابقات العلمية أثراً إيجابياً في المنظومة التعليمية، فهي تؤدي إلى تحفيز الطلبة على التعلم والإبداع والابتكار. وتكتسب المسابقات في مجال النشاط المدرسي اهمية خاصة ذلك لأن المسابقات عبارة عن شحذ للهمم واستنهاض لها ولون من الوان تنمية القدرات وبناء الثقة بالنفس اذ تعطي للمشارك الفرصة لاختيار ما يوافق قدراته ويشبع ميوله ويواكب مداركه واستعداده الشخصي فتبرز مواهبه ومهاراته العقلية والعلمية.
إن أحد أهداف جمعية المرام ، تشجيع الطلبة على استغلال ما يتعلمون من معارف ومهارات واتجاهات للمبادرة في الإسهام في الإبداع وحل المشكلات وإنتاج المعرفة ، وذلك برعاية وتوجيه من المعلمين/منسقي المواد/البحث العلمي – في عمل وتطبيق مشروعات بحثية . كما وتشجع وجود موجهين من خارج المدارس – على سبيل المثال من المجال الصناعي بالإضافة إلى أولياء الأمور – للعمل على توجيه الطلبة الباحثين وإرشادهم أثناء مراحل البحث . لتحقيق هذا الهدف فان الجمعية بادرت الى تطوير مسابقة بعنوان "علماء المستقبل المبدعين".
"علماء المستقبل المبدعين" :
المشتركون: طلاب الصفوف التاسعة ( أو العاشرة)
مجرى المسابقة: عرض مشكلة علمية أو تكنولوجية معينة على طلاب المدارس, وعلى الطلاب البحث في كيفية حل هذه المشكلة وبناء جهاز أو وسيلة للمساعدة في حلها.
التفاصيل النهائية في مطلع العام الدراسي 2019/2018