إختتم اليوم مشروع التوجيه المهني الذي تقيمه مدرسة يني الثانوية باشراف المستشارة عنان توما حزان وبالتعاون مع رابطة الاكاديميين ابناء كفرياسيف .
افتتح البرنامج بكلمة من مدير المدرسة الاستاذ صموئيل سعيد رحب بها بالحضور و بالرابطة ، وشدد على اهمية الموضوع والعمل عليه كإحدى أهم النشاطات بالمدرسة ، تلاها كلمة المستشارة عنان حيث شددت على أهمية التعليم والنجاح بالمستقبل وعلى أهمية معرفة السبيل للنجاح وعلى حرص المدرسة على تزويد الطلاب بالآليات والمهارات يتسلح بها الطالب
بعدها عرض عامر عبود. سنة سادسة طب بالتخنيون لمحة عن رابطة الاكاديميين وعن مشاريعها المستقبلية كما عرض الأستاذ ابراهيم حاج احصائيات عن وضع الطلاب بالتوجه للجامعات وصعوبات والضغوطات الواقعة على الطالب العربي .
تخلل البرنامج فقرة مع الانسة بثينة لاذقاني مديرة التطوير التجاري بشركة هايتك شرحت بها عن التفكير خارج المربع عن إمكانيات الوصول الى مواضيع ووظائف راقية وناجحة ولكن علينا بالعمل والمثابرة بعدها عرضت كلية سخنين عن المواضيع المتوفرة لديها .
وتلاها عرض لمواضيع جديدة ومميزة كالرقص والموسيقى علوم سياسية والهندسة المعمارية فقرة فنيه عزف شحادة ناصر مجد نصرة وسوار اشقر.
ضيف اليوم كان البروفيسور اشرف ابريق تحدث مع الطلاب عن توجههم للجامعات وعن موضوع تخصصه وسيرته الذاتية حيث لقى ترحيب وتفاعل من قبل طلاب المدرسة وانهالوا عليه بالاسئله العديدة .
تخلل اليوم ايضا فقرة لدكتور صفاء غنادري نصر دكتور علم نفس علاجي تحدثت مع الطلاب على الاختيار واعتبارات الاختيار الهامة بتحديد مهنة المستقبل واشرفت على المناظرة التي تالفت من طلاب جامعيين تحدثوا عن السكن الطلابي المنح التعليم خارج البلاد ومواضيع هامة اخرى .
اختتم اللقاء مع محطات و تجوال حر بين المحطات المختلفة للمواضيع المختلفة من قبل طلاب الجامعات خريجو يني وقد حضر عن لجنة اولياء امور الطلاب السيد نصرات سمارة رئيس اللجنة والمحامي حسام دلة ليشاركوا الطلاب في برنامجهم .
وفي حديث مع المستشارة عنان قالت :" لقد عملنا منذ بداية السنه على ايصال الطلاب الى بر الامان وإعطائهم المهارات الكافية لاختيار مهنة المستقبل الملائمة لميولهم ، كل الشكر والتقدير لخريجو يني ولرابطة الاكاديميين التي ما وفرت اي جهد لانجاح هذا اليوم كما اخص بالشكر مجلس الطلاب برئاسة الطالب ميخائيل شحادة والمعلمة كميليا سعدة الذين كانوا كخليه النحل لا يملون ولا يتعبون ، فالشكر للجميع فلولاهم لما كان هذا اليوم بهذا التميز وشكر خاص للسيدة هيلانة فرنسيس على استضافتنا في قاعة المكتبة العامة "
.jpg)