لقاءات علمية للجمعية

عشر سنوات على انطلاق العمل التطوعي لجمعية المرام للعلوم


  في الصورة ، من اليمين الى اليسار : بروفسور عصام صباح ،بروفسور رجا جريس ، بروفسور اشرف ابريق ، بروفسور سليم زاروبي ، بروفسور ادريس تيتي ، بروفسور اليانور حداد ، الدكتور اسامة المعلم ، بروفسور منى مارون ،دكتورة آمال روحانا-طوبي ، الدكتورة رانية حسين-فراج ، بروفسور حسام حايك ، بروفسور عدي نصر ، بروفسور نبيه ايوب ، الاستاذ ادوار شيبان ، البروفسور مشهور حوش ، البروفسور جاك حداد.

 

احتفلت هذا الأسبوع جمعية المرام للعلوم بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها وانطلاق اعمالها التطوعية .
يذكر ان الجمعية أقيمت على يد مجموعة من الباحثين والمحاضرين في معاهد البحث العلمي وأيضا اشخاص يعملون في مجال التربية وتدريس العلوم ، وهدفها الأساسي هو نشر العلم بين طلاب المدارس والجمهور العام وتشجيع الطلاب على دراسة كافة المواضيع العلمية الاكاديمية .
أقيم الاحتفال في مدينة الناصرة بمشاركة واسعة من الجمهور بالإضافة الى أعضاء الجمعية .
افتتح برنامج اللقاء بتعريف الجمهور على أعضاء الجمعية من قبل عريفة الحفل السيدة رنا أبو حنا ، التي إدارت اللقاء بلباقة وتميز .
ثم عُرض فيلم شمل الاعمال التطوعية لأعضاء الجمعية خلال مئات اللقاءات مع طلاب المدارس ، في المدارس او في مراكز الأبحاث الجامعية . كذلك استعرض الفيلم فعاليات موقع الجمعية وما يشمله من مقالات علمية يومية محتلنة من اصدار أعضاء الجمعية او من مراجع عالمية مختلفة ، وأيضا الأفلام التعليمية التي تعمل على إصدارها الجمعية وغير ذلك من فعاليات .
جاءت بعد ذلك كلمة الجمعية قدمها الدكتور أسامة المعلم تحدث فيها عن الدوافع التي من اجلها أقيمت الجمعية ، وعن كيفية تحقيق اهداف الجمعية عملياً .
إضافة الى ذلك ، وجّه الدكتور اسامة حديثه الى المعلمين من بين الجمهور ودورهم وتأثيرهم في طلابهم ، إذ عرض قصة مؤثرة لطالب وصل الى الصف السابع من دون ان يعرف القراءة والكتابة ، الى ان حدث تغيير جذري في مسيرته التعليمية نتيجة دعم وتشجيع احد معلميه في المدرسة آنذاك ، فوصل اليوم الى منصب علمي مرموق جداً كباحث ومحاضر في احدى المؤسسات الاكاديمية في البلاد وهو أيضا عضو في جمعية المرام للعلوم .
في نهاية كلمته قدم الدكتور أسامة وزميله في الجمعية البروفسور ادريس تيتي كلمة شكر الى السيدة علا معلم على مجهودها في تنظيم لقاءات أعضاء الجمعية بطلاب المدارس ومساهمتها في تفعيل موقع الجمعية .
بعد ذلك أقيمت ندوتان مثريتان شارك في كل منها أعضاء من الجمعية وضيوف فيها ، وكانت على النحو التالي :
1- التحديات ما بين التعليم الثانوي والتعليم الاكاديمي .
شارك فيها كل من :
الدكتورة آمال روحانا طوبي – مديرة الندوة .
البروفسور عدي نصر.
البروفسور اليانور حداد.
الدكتورة رانية حسين-فرّاج .
البروفسور عصام صباح .

تم في هذه الندوة التطرق الى ما يواجهه طلابنا من صعوبات وتحديات مختلفة ، وخاصة في بداية مشوارهم الاكاديمي ، والأسباب التي تقف خلف هذه الصعوبات ، وتم طرح أفكار أولية لكيفية تخفيفها .

2 – الذكاء الاصطناعي : الأوجه المختلفة لاستعماله .
شارك فيها كل من :
البروفسور حسام حايك – مدير الندوة.
البروفسور سليم زاروبي .
الدكتورة أريج مواسي .
البروفسور رجا جريس .

دار الحوار في بدايته حول التعريفات المختلفة للذكاء بشكل عام ثم التطرق الى الذكاء الاصطناعي ، وبعدها حول الامكانيات التي يحملها هذا المجال ، من فوائد للبشر عامة وأيضا من استغلال مدمر كذلك .
استعرض كل واحد من المشاركين في هذه الندوة موقفه وتصوره لما سيؤول اليه هذا التطبيق ، حيث ابرز كل منهم الدور الذي قد يكون فاعلا في حياة البشر او الدور الذي قد يكون فقط مسهلا في عملهم .
اعرب الجمهور المشارك عن اعجابه بهاتين الندوتين طالبا تكرار مثل هذه الفعاليات المهمة في بلدان مختلفة .
في نهاية البرنامج اخذت صورة جماعية لأعضاء الجمعية المشاركين بالبرنامج .

 

 

 

 


 

النشرة البريدية

الرجاء تعبئة التفاصيل ادناه لتلقي نشرتنا البريدية