570-495 قبل الميلاد

كان فيثاغورس عالمًا رياضيًا وفيلسوفًا يونانيًا قديمًا عاش قبل المسيح بأكثر من 500 عام.

عاش فيثاغورس ، أحد أشهر الفلاسفة اليونانيين القدماء وأكثرهم إثارة للجدل ، سنواته الأولى في جزيرة ساموس ، قبالة سواحل تركيا الحديثة. في سن الأربعين ، هاجر إلى مدينة كروتون في جنوب إيطاليا وحدث معظم نشاطه الفلسفي هناك. لم يكتب فيثاغورس شيئًا ، ولم تكن هناك أي روايات مفصلة عن فكره كتبها المعاصرون. علاوة على ذلك ، بحلول القرون الأولى قبل الميلاد ، أصبح من المألوف تقديم فيثاغورس بطريقة غير تاريخية إلى حد كبير كشخصية شبه إلهية ، والتي نشأت كل ما هو صحيح في التقليد الفلسفي اليوناني ، بما في ذلك العديد من أفكار أفلاطون وأرسطو الناضجة .

من أجل الحصول على تقدير دقيق لإنجازات فيثاغورس ، من المهم الاعتماد على أقرب دليل قبل ظهور تشوهات التقليد اللاحق. الصورة الحديثة الشائعة لفيثاغورس هي صورة عالم رياضيات وعالم رئيسي. تشير الأدلة المبكرة ، مع ذلك ، إلى أنه بينما كان فيثاغورس مشهورًا في عصره وحتى بعد 150 عامًا في زمن أفلاطون وأرسطو ، لم تكن الرياضيات أو العلوم هي التي استندت إليها شهرته. اشتهر فيثاغورس كخبير في مصير الروح بعد الموت ، الذي اعتقد أن الروح خالدة وخاضت سلسلة من التناسخات ؛  كخبير في الطقوس الدينية ؛  كصانع عجائب لديه فخذ من ذهب ويمكن أن يكون مكانين في نفس الوقت ؛  كمؤسس لأسلوب حياة صارم يركز على القيود الغذائية والطقوس الدينية والانضباط الذاتي الصارم.

لا يزال مثيرًا للجدل ما إذا كان قد شارك أيضًا في علم الكونيات العقلاني الذي هو نموذجي للفيلسوف / العلماء ما قبل السقراط وما إذا كان عالم رياضيات بأي شكل من الأشكال. تشير الأدلة المبكرة ، مع ذلك ، إلى أن فيثاغورس قدم كونًا تم تنظيمه وفقًا للمبادئ الأخلاقية والعلاقات العددية المهمة وربما كان أقرب إلى مفاهيم الكون الموجودة في الأساطير الأفلاطونية .

كان لفيثاغورس مجموعة من التلاميذ الذين تبعوه في جميع الأنحاء ، وعلموا الآخرين ما علمهم إياه. لقد قدم مساهمات حاسمة في العصر الحديث للفلسفة ، وكذلك الرياضيات والعلوم والصوفية الدينية. يُعتقد أيضًا أنه كان لديه تأثير كبير في الطب والموسيقى وعلم الفلك والعرافة.

احدى اكثر العلاقات الرياضية المقترنة باسمه هي تلك التي تحدد العلاقة بين اضلاع المثلث القائم الزاوية .

المصدر :

كتاب 100 Great Scientists – Manorama