"كيف تعرف ما هي استخدامات وأهداف الأمواج الإلكترومغناطيسيّة؟ مثلًا الصّوت، الصّورة، الميكرويف."
تتواجد الأمواج الإلكترومغناطيسيّة حولنا بشكل دائم، ولا هدف لها. نحن نستغلّ هذه الأمواج للقيام بأمور معيّنة، وللنّجاح بهذا الأمر نحتاج لأن نتعلّم:
1-كيف نصنع تردّدات مختلفة من الأمواج.
2-الكشف عنها.
الرّاديو:
لقد تعلّمنا في القرنين التّاسع عشر والعشرين كيف نصنع أمواج كهرومغناطيسيّة بتردّدات مختلفة، تتراوح ما بين آلاف الذّبذبات في الثّانية الواحدة إلى مئات الآلاف منها؛ نسمّيها: موجات الرّاديو.
تعلّمنا كيف يمكننا إرسال رسائل نصيّة بشكل فوريّ عن طريق شيفرة مورس، وتعلّمنا لاحقًا كيف يمكن إرسال معلومات أكثر عبر موجات الرّاديو وهذا يشمل الأصوات، بالإضافة لمُستَقبِلات مُصمّمة للكشف عن الموجات وإزالة الصّوت كي يتمكّن النّاس من "الاستماع" إلى الرّاديو.
تعلّمنا في الفترة الأخيرة كيف يمكننا بث أي نوع من المعلومات عن طريق شيفرات رقميّة (كإرسال الرّقمين واحد وصفر) للتأثير على موجات الرّاديو. إذن، لدينا الآن راديو رقميّ وتلفاز، لكن هذه الشّيفرات هي مجرّد خدعة كالهندسة مثلًا؛ تستغلّ خصائص معيّنة لتردّدات إلكترومغناطيسيّة لتحقّق الهدف.
الموجات الصّغيرة:
الموجات الصّغيرة هي بالأساس موجات راديو ذات تردّد عالٍ، طوّرنا التّكنولوجيا لاستخدامها وللكشف عنها بين الأعوام 1940 و1950. عندما قمنا باختبار الموجات الصّغيرة، أصبحنا أفضل بإرسال واستقبال الرّسائل كما أنّنا رأينا بأنّه يمكن استخدامها في التّواصل عن بعد في الهواتف المتنقّلة؛ كالآيفون مثلًا.
وجدنا أيضًا بأنّ الماء يقوم بامتصاص هذه الموجات، لذلك رأينا بأنّها مناسبة للطّهو والتّسخين.
المصدر