Credit:Getty Images-frentusha
هل تصبح الفصول الانتقالية مثل الربيع والخريف أقصر بفضل تغير المناخ العالمي؟
يتناول هذا المقال تغيير تعريف الفصول بسبب تغير المناخ. تقليديًا، هناك أربع فصول فلكية: الربيع، والصيف، والخريف ، والشتاء، استنادًا إلى موقع الأرض في مدارها حول الشمس وميل محورها. . ومع ذلك، فإن تغير المناخ يغير توقيت ومدة هذه الفصول.. وفيما يلي أهم النقاط:
1. الفصول التقليدية: تقليديًا، هناك أربع فصول فلكية: الربيع، والصيف، والخريف ، والشتاء. تستند هذه الفصول إلى موقع الأرض في مدارها وميلها المحوري.
2. الفصول الجوية: الفصول الجوية تعتمد على شهور التقويم وأنماط الحرارة. تقسم السنة إلى أربعة فصول متساوية من ثلاثة أشهر لغرض جمع البيانات وتحليل المناخ.
3. تأثير تغير المناخ: لقد أدى تغير المناخ إلى تعطيل المواسم التقليدية. تتوسع المناطق الاستوائية، مما يؤدي إلى أن الأماكن التي كانت بها أربعة فصول في السابق لديها الآن فصلان فقط. حتى المناطق ذات الفصول الأربعة تشهد تغيرات في أنماط الطقس، مثل الربيع المبكر وفصول الشتاء الأقصر والأكثر اعتدالا.
4. صيف أطول وشتاء أقصر: أظهرت دراسة في عام 2021 أن تأثير الاحتباس الحراري أدى الى تغيير مدى وحرارة الفصول الأربعة. تقليديًا، تم تقسيم السنة إلى أربع فصول متساوية الطول، ولكن هذا لم يعد الحال. في هذه الفترة، أصبح الصيف أطول وأكثر حرارة، بينما أصبح الربيع والخريف والشتاء أقصر. يُعزى هذا التغيير إلى تحولات في بداية ونهاية هذه الفصول. بدأ الربيع والصيف في وقت مبكر، بينما بدأ الخريف والشتاء في وقت لاحق.
التحديات: يمكن أن تعرّض هذه التغييرات مواسم الزراعة والأنماط الطبيعية للكائنات الحية للاضطراب. قد تؤثر الشتاء الأكثر دفئًا سلبًا على عائدات المحاصيل بسبب الظروف الأكثر دفئًا والتي لا توفر البرد الكافي اللازم لسكون البراعم، مما يؤدي إلى جودة وإنتاجية محاصيل أقل. علاوةً على ذلك، قد يؤدي الصيف الأطول إلى حدوث موجات حرارة أكثر تواترًا واستمرارية، بالإضافة إلى العواصف العنيفة وفترات أطول لموسم الحرائق، مما يشكل تحديات للنظم البيئية والمجتمعات البشرية على حد سواء، ويثير تساؤلات حول ما إذا كان تعريف الفصول قد يحتاج إلى التغيير في المستقبل.
المصدر: