في شبكيّة عين الإنسان ما يُقارب مئة مليون خليّة بصريّة عصويّة، وما يُقارب 5 مليون خليّة بصريّة مخروطيّة.
يصف النّاس عادةً، الخلايا البصريّة العصويّة بأنّها الكاشفة للضّوء الخافت، لتمييزها عن الخلايا المخروطيّة، لكنّ التّمييز ما بين هذين النّوعين من الخلايا لا يهمّ، إذ أنّ عمل هذه الخلايا يتمّ عن طريق "الأسلاك" الّتي توصلها بالدّماغ. عن طريق هذا الرّبط توصل 100 خليّة عصويّة بعضها ببعض لتوفّر المعلومات، هذا يعني أنّ هنالك الكثير من الحساسيّة، ولكن الصّورة ليست ثابتة. أمّا النّاتج عن الخلايا المخروطيّة فهو ليس مجمّعاً بقدر المعلومات المنقولة، ممّا يعني أنّ الحساسيّة أقلّ ولكن الصّورة ثابتة في مكانها.
تنتج الصّورة الأفضل، والأكثر وضوحًا وثباتًا، في منطقة مُجوّفة في شبكيّة العين تُسمّى بالنّقرة المركزيّة، ففيها العديد من الخلايا المخروطيّة.
هنالك ثلاثة أنواع مختلفة من الخلايا المخروطيّة، كلّ نوع منها يستوعب درجات معيّنة من الطّيف، ممّا يجعل الدّماغ يُميّز بين الألوان المختلفة.
المصدر