تقول أحد الحكايات الخرافيّة بأنّ الأميرة تستطيع انقاذ الأمير من الموت فقط إذا قامت بغزل 10 آلاف من لفائف الخيوط في بضع أسابيع، وبما أنّ الأميرة لم تستطع القيام بذلك وحدها، قامت قططها الثلاث بمساعدتها عن طريق تدوير ثلاث عجلات من عجلات الغزل، وهو ما جعل الأميرة تكافئهنّ بأن يكنّ قادرات على اصدار صوت يشبه صوت عجلة الحياكة.
لطالما أعجب النّاس بصوت خرخرة القطط، لكن دون معرفة سبب قيام القطط بإصدار ذلك الصوت.
توصّل العلماء إلى أنّ القطط تمتلك القدرة على تضييق حناجرها، وبما أنّ الهواء يمرّ عبر الحنجرة من وإلى الرئتين فإنّ القطط تقوم بتوزيع تيّار الهواء عن طريق تضييق تلك المساحة.
إذاً، ما تسمعه في الواقع هو نتيجة هذا التيار الهوائي الحاد. تستطيع سماع اختلاف في ذلك الصوت إذا قمت بالتركيز ما بين الشهيق والزفير.
تخرخر القطط عادة عند ارضاع أبنائها أو عند العناية بهم. تخرخر القطط أيضاً حين تحيي بعضها البعض أو عندما تحيي النّاس، فهذا الصوت بالنّسبة لها يشبه الإبتسامة عند الإنسان. تخرخر القطط أيضاً في ظروف لا يمكن تفسيرها أو فهمها خاصّة عند مرضها واقترابها من الموت.
تخرخر القطط الكبيرة كالأسود والنمور أيضاً بنفس طريقة القطط المنزليّة، ولحسن حظّ أصحاب القطط المنزليّة، يكون صوت القطط مختلفاً عن صوت الأسود والنّمور.