إذا أردت الإحتفاظ بسر فلا تخبره لببغاء، فربّما يعيده من ورائك.
يستطيع اللبغاء تقلييد الأصوات البشريّة بأيّ لغة كانت.
تصدر القناة السمعيّة عند الببغاء الأصوات، وتضيق هذه القناة أو تتسع حسب الإيقاع ممّا يساعد الطائر على اصدار الأصوات.
تقلّد الببغاوات البريّة أصوات الببغاوات المحيطة بها، إلّا أنّ الببغاوات المنزليّة تقلّد العديد من الأصوات كنباح الكلاب وصرير الأبواب وتصفّر وتغنّي أيضاً.
تستطيع الببغاوات أن تربط ما بين الأصوات المختلفة، وهذا ما يجعل الببغاوات قادرة على الإستجابة لصوت الهاتف وصوت الإنسان حين يقول: "مرحباً".
يقوم الببغاء بربط هذين الصوتين معاً وسرعان ما يكون قادراً على الإستجابة لرنّة الهاتف بقوله: "مرحباً".
تُعتبر الببغاوات الأشهر من بين الطيور "المتكلّمة"، إلّا أنّ طيور أخرى كالعقعق الأسود وطائر المينا والغراب تستطيع تلقيد لغات البشر.