تغطي المساحات ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضيّة تقريباً، وهي مساحة يصعب استكشافها. يحتاج الإنسان لمعدّات خاصّة تمكّنه من امضاء الوقت في المحيط. يجب أن يكون الإنسان محميّاً في تلك الأعماق من البرد ومن ضغط المياه المجاورة. يزداد هذا الضغط كلّما زاد عمق المياه، فنادراً ما يذهب الغوّاصون لمسافات أعمق من 200 قدم (61 متر).
قام المهندسون بتطوير مركبات تسمّى بالغواصات لزيادة قدرتنا على اكتشاف أعماق المحيطات. تمتلك غواصة Deep Rover أذرع ميكانيكيّة لاكتشاف أعماق البحار. تقود العالمة "سيلفيا إيرل" المركبة التي يبقى الضغط في داخلها مساوياً للضغط على السطح. تستطيع هذه المركبة الغوص لما يزيد من 3000 قدم (914 متر)، وقد ذهبت بعض المركبات لأعمق من ذلك.
قام الخبراء ببناء العديد من الغواصات التي يتمّ التحكّم بها عن بعد دون أن تُقلّ أشخاصاً في داخلها.
سواء أكانت هذه الغواصات تحمل أشخاصاً في داخلها أم لا، فهي تفتح أمامنا نافدة لنرى من خلالها عالم المحيطات بشكل أكثر وضوحاً.