.jpg)
قد نتوقع ايجاد العديد من الدراسات التي تبين فوائد الأساور النحاسيّة باعتبار أنّها منتشرة منذ مدّة طويلة إلّا أنّنا في الواقع لا نمتلك مثل هذه الدراسات.
إنّ ما نمتلكه من أبحاث يعود للستينات وهي مجرّد اقتراحات أكثر من كونها نتائج نهائيّة. وجدت دراسة نشرت في العام 1976 تناولت مئات من المصابين بالتهاب المفاصل دليلاً عن أنّه يمكننا الحصول على قيمة علاجيّة حقيقيّة عن طريق ارتداء الأساور النحاسية دون وجود توضيح حقيقي.
تظهر القياسات أنّ مستويات ضئيلة من النحاس تنتقل من السوار إلى الجسم، إلّا أنّ الدراسات الأخرى فشلت في اظهار دور للنحاس في التهاب المفاصل الروماتويدي.
يرفض العديد من الأطباء هذه الفوائد الإيجابية باعتبار نتائج لعلاج وهمي، والذي ينتج عنه غالباً تحسّن في ما يقارب %30 من الحالات للعديد من الاضطرابات.
إنّ مسألة أساور النحاس تقع ضمن بند "نحتاج المزيد من الأبحاث بشأنها".
وجدت دراسة بخصوص الأساور المغناطيسية من قبل أطباء بريطانيون أجريت على حوالي 200 رجل وامرأة مصابين بالتهاب المفاصل في منطقة الورك أو الركبة بعض الدلائل على فعاليتها إلّا أنّها ومرّة أخرى لا تتعدى كونها علاجاً وهميّاً، رغم أنّ ذلك بالطبع لا يعني عدم فعاليتها.