تُصنَّف الهياكل الفلكيّة وتُسَمّى بحسب ميزاتها المادّيّة كالكتلة، الحجم، الموقع، الحركة والبنية... على سبيل المثال، الشمس والأرض هما هيكلان مختلفان جدًّا، ولهما صفات مختلفة، لذلك من الخطأ وضعهما ضمن نفس الفئة. وهذا ينطبق على القمر، فالميّزات الّتي يتّصف بها لا تشترك بشكلٍ كافٍ مع تلك الّتي تتميّز بها الأرض، لذلك لا يمكن اعتباره كوكبًا.
إنّ الكوكب ضخمٌ جدًّا إلى حدٍّ يسمح له بأخذ الشّكل الّدائريّ بفعل الجاذبّية الخاصّة به، لكنّ مقدار ضخامته ليس كافياً للتّسبُّب باندماج نوويّ حراريّ، كما يحدث في النجوم. إضافة إلى ذلك، الكواكب لا تدور حول كواكب أخرى بل حول نجوم، وهنالك كواكب معيّنة تدور حولها أجسام أقلّ كتلةً وضخامة. هذه تُعرَف بالأقمار الطّبيعيّة. لكوكب المرّيخ قمران، وللأرض قمر واحد، أمّا كوكب الّزهرة فلا أقمار حوله.
بحسب ما جاء أعلاه، نرى أنّ القمر ليس كوكباّ.
المصدر