تُظهِر الصورة العنقود المجرّي أبل 2744 والذي تمّ تصويره بواسطة تلسكوب الفضاء هابل. يقع العنقود في كوكبة معمل النحات "Sculptor" وتحتوي على مئات من المجرات.
المصدر: ناسا NASA، وكالة الفضاء الأوروبيّة ESA، و ر. دوبك من جامعة ميشيغان (مجموعة يوركا العلميّة المسجّلة R. Dupke (Eureka Scientific, Inc.) ، وغيرهم.
اكتشف العلماء الأستراليون السبب الكامن وراء ميل المجرات الثقيلة التي تعيش في حشد كثيف من المجرات إلى الدوران ببطء مقارنة بالمجرّات المجاورة لها والأخف وزناً.
تقول "سارة بروغ" وهي المؤلفة الأولى للبحث والأستاذة المساعدة والبروفسورة في جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني ومركز مجلس البحوث الإسباني ARC للتميز في كلّ ما يتعلّق بالفيزياء الفلكية :"يرتبط معدل دوران المجرة بمقدار كتلتها وليس بازدحام المنطقة التي توجد فيها".
نُشرت الدراسة التي تستند على دراسة مفصلة لأكثر من 300 مجرة في "مجلة الفيزياء الفلكية" Astrophysical Journal.
استخدم الباحثون أداة تسمى "مرسمة طيف الحقل المتكامل متعدد الأجرام" في المرصد الفلكي الأسترالي (SAMI) باستخدام التلسكوب البريطاني- الأسترالي البالغ طوله 4 أمتار في شرق أستراليا لقياس مدى سرعة دوران المجرات.
فحصت أداة (SAMI) المجرّات بدقّة وحصلت على أطياف بصرية من 61 نقطة على طول سطح كل مجرة عن طريق فحص 13 مجرّة في المرّة الواحدة.
يقول عضو الفريق الدكتور "مات أويرز" من المرصد الفلكي الأسترالي وجامعة ماكواري: "نريد أن نعرف العوامل التي تؤثّر في تطوّر المجرّات". ويضيف: "في هذه الحالة، قمنا بدارسة وتصنيف البنيّة الطبيعة مقابل النشأة".
تتناقض النتيجة الجديدة مع الدراسات السابقة والتي كانت قد أُجريت على عينات صغيرة من المجرات والتي خلصت إلى أن نسبة دوران المجرة تتحدّد بالمجرّات الأخرى في المنطقة المحيطة.
تقول الأستاذة المشاركة بروغ أنّ الاستنتاج السابق كان خاطئاً. وتضيف: " لا توجد صلة بين معدل دوران المجرة وبيئتها بمجرد أخذ الارتباط القوي بالكتلة بعين الاعتبار".
المصدر