ليس هنالك نوع نبات معروف لنا، يمكنه الصمود حيًّا دون حماية في ظلّ الظّروف المتطرّفة على سطح المرّيخ. الغلاف الجّويّ الرّقيق (وهو يعادل %1 من كثافة غلاف الأرض الجّويّ)، لا يشكّل حماية ضدّ أشعّة الشّمس، وغياب الحقل المغناطيسيّ يعني عدم وجود حماية للكائنات الحيّة على السّطح.
برغم وفرة ثاني أكسيد الكربون (%95 من الغلاف الجّويّ)، إلّا أنّ الأوكسجين ونقص المياه يمنعان الإنبات. بالإضافة إلى ذلك، الحرارة هي مشكلة أخرى، فإنها تتراوح ما بين (81-) و(5- )درجة مئويّة، وتنخفض أكثر في الشّتاء إلى ما يقرب ( 140-)درجة مئويّة.
وُجِدَ أنّ التّربة في المرّيخ غير خصبة ومالحة، أي علينا إضافة عناصر غذائّية عضويّة إليها كالموجودة في تربة الأرض، كما علينا إزالة الملح الفائض منها. عندها فقط يمكن استخدام تلك الترّبة للزّراعة، ولكن يجب ان تتوفر دفيئة مُعتَنى بها لحماية النّباتات من ظروف المّريخ القاسية.
المصدر