يُستعمل كاشف المعادن للكشف عن أجسام معدنيّة مدفونة في باطن الأرض، بواسطة حقول مغناطيسيّة. يُطلق المُرسل في الكاشف نبضاً مغناطيسيّاً قصيراً، يكوّن حقلاً مغناطيسيّاً ينتشر في البداية على سطح الأرض، ومن ثمّ يتغلغل فيها.
عندما يصطدم الحقل المغناطيسيّ بجسم معدنيّ تتحرّك الإلكترونات في المعدن. يتشكّل تيّار معيّن نتيجة لهذا الاصطدام، فيخلق حقلًا مغناطيسيًّا جديدًا يصعد لسطح الأرض، ويلتقطه المُستقبل الموجود في الكاشف. فيكون هذا مؤشّرًا لوجود جسم معدنيّ في الأرض.
إنّ عمل الحقل المغناطيسيّ في اكتشاف الطّمائر في الأرض، كالكنوز والآثار والألغام، يشبه استخدام الخفافيش للأمواج الصّوتيّة.