من إنشاء البنايات مروراً بمختبرات العلوم إلى المستشفيات ، تظهر الطباعة ثلاثية الأبعاد في أماكن أكثر وتخلق عناصر جديدة بحسب الطلب. ولكن كيف يمكنك الانتقال من تصميم على شاشة الكمبيوتر إلى شيء يمكنك حمله؟
هناك ثلاث طرق مختلفة تعمل بها الطابعات ثلاثية الأبعاد ولكنها تعتمد جميعها على تحويل الطابعة للتصميم إلى شرائح ثنائية الأبعاد فردية يتم دمجها بعد ذلك لإنشاء الكائن ثلاثي الأبعاد النهائي.
تستخدم الطريقة الأولى مجموعة من المواد الكيميائية التي تتحول إلى مادة صلبة عندما يسلط الضوء عليها ، عادةً ما يكون ليزر فوق بنفسجي. يتحرك الليزر عبر طبقة رقيقة من السائل ، يرسم التصميم المطلوب. بمجرد الانتهاء من الطبقة الأولى ، يتم تخفيض المادة الصلبة الناتجة للسماح بطبقة رقيقة من السائل على سطحها. يتم بعد ذلك استخدام الليزر لتحديد المخطط وتصميمه. يتم بناء المزيد والمزيد من الطبقات حتى الانتهاء من المنتج النهائي.
تستخدم الطريقة الثانية الحبر المنصهر (أو حتى الشوكولاتة أو الجبن) الذي يصبح صلبًا عندما يخرج من رأس الطابعة. يتم رسم التصاميم بالحبر ويتم تكوينها مرة أخرى طبقة تلو الأخرى حتى يكتمل المنتج النهائي. تستخدم الطريقة النهائية طبقات من المواد المسحوقة ، التي يتم تثبيتها مع الغراء أو تسخينها لدمج المسحوق معًا ، لترجمة التصميم إلى حقيقة.
المصدر