الصحة

هل سبق لك أن وقفت وشعرت بالدوار ؟

 


ربما لا تكون نوبة الدوار المفاجئة الناتجة عن القفز من مقعدك مشكلة كبيرة. ولكن هناك علامات معينة يجب عليك الانتباه إليها والتي قد تشير إلى مشكلة أكثر خطورة.
بعض الظواهر الجسدية لها معنى. على سبيل المثال، صداع الآيس كريم - أنت تعرف ما فعلته للوصول إلى هناك، وتعلم أنك تستحق ذلك، وليس لديك أي ندم على الإطلاق. وبعضها الآخر يكون غامضًا بعض الشيء، كما هو الحال عندما تقف بسرعة وترى مجموعة مذهلة من النجوم.
والخبر السار هو أن نوبة الدوار المفاجئة الناتجة عن القفز من مقعدك ربما لا تكون مشكلة كبيرة. ولكن هناك علامات معينة يجب عليك الانتباه إليها والتي قد تشير إلى مشكلة أكثر خطورة. فيما يلي بعض الأسباب الشائعة لهذا الإحساس المألوف بالدوران في الرأس:
1. لقد كنت تمارس التمارين الرياضية.
ربما تعلم أن الرياضيين لديهم معدل ضربات قلب أقل أثناء الراحة؛ وذلك لأن التمارين الرياضية بشكل عام تجعل قلبك أقوى، مما يسمح له بضخ المزيد من الدم في نبضات أقل. عادة ما يكون هذا أمرًا رائعًا لأنه يعني أن قلبك قوي، لكن الوتيرة البطيئة يمكن أن تكون أيضًا سببًا شائعًا للدوخة عند الانتقال من تمرين القلب المكثف إلى مرحلة الراحة بعد التمرين. فكر في فترة تهدئة أطول لتسهيل عملية الانتقال.
2. أنت لا تأكل ما يكفي
إذا كنت تعيش على العصير أو أي طعام آخر غير قابل للمضغ، فتوقف عن ذلك. يعد انخفاض نسبة السكر في الدم إحدى الطرق المؤكدة للشعور بالدوار (والشعور عمومًا بأنه قمامة مطلقة)، لذا توقف عن تخطي وجبات الطعام، وتأكد من تناول وجبة صحية أو وجبة خفيفة كل بضع ساعات.
3. ضغط دمك منخفض جدًا.
سواء أدركت ذلك أم لا، في الجزء من الثانية الذي يستغرقه الوقوف، ينتقل الدم من دماغك إلى أسفل باتجاه قدميك، كل ذلك بفضل شيء صغير يسمى الجاذبية. لا يتم ضخ هذا الدم مرة أخرى إلى رأسك حتى نبض القلب التالي، لذلك إذا كان نبضك بطيئًا للغاية لأي سبب من الأسباب (يمكن أن تلعب الرياضة المذكورة أعلاه والعمر والأدوية وأشياء أخرى دورًا)، فقد تشعر بشكل روتيني بالدوار. عندما تستيقظ. حاول التحرك بشكل أبطأ عند الانتقال من الجلوس إلى الوقوف ومعرفة ما إذا كان ذلك يساعد.
4. أنت عطشان جدًا.
السبب الرئيسي الآخر الذي قد يجعلك تشعر بالدوار عند الوقوف يتعلق بمستويات الترطيب لديك. إذا كنت لا تتناول كمية كافية من الماء، فقد يتباطأ تدفق الدم ويخفض معه ضغط الدم. افحص بولك: إذا كان مشوبًا باللون الأصفر الداكن أو الوردي أو البرتقالي، فقد حان الوقت للتوقف عما تفعله وشرب بعض الماء H20.
5. أنت محموم
يمكن أن تسبب درجات الحرارة المرتفعة أو التدريبات المكثفة أيضًا الدوخة عن طريق التسبب في فقدان السوائل من خلال التعرق الزائد. يمكن أن تكون ضربة الشمس خطيرة، لذا إذا كنت تشك في أنك تعاني من ارتفاع درجة الحرارة، فانتقل فورًا إلى مكان أكثر برودة وفكر في طلب الرعاية الطبية.
6. لديك مشاكل في أذنك الداخلية.
هناك فرق بين الشعور الطفيف بالدوار والحالة الكبيرة من الدوران. إذا كنت تشعر بأن الغرفة تدور حتى بعد بقائك ثابتًا للحظة، فقد تكون مصابًا بمشكلة في الأذن الداخلية تسمى الدوار. يمكن أن يكون هذا أيضًا مشكلة كبيرة، لذا اتصل بالطبيب على الفور إذا كنت تشك في أن هذا هو ما تعاني منه.
خلاصة القول هي أن نوبة الدوخة العرضية ربما لا تدعو للقلق، ولكن إذا كنت تعاني من شيء أكثر خطورة من مجرد إحساس بسيط أو كنت تشعر بالدوار عندما تكون جالسًا، فحدد موعدًا مع الطبيب في أسرع وقت ممكن. حتى يتمكن من تقييم أي مشاكل طبية خطيرة.
المصدر:

النشرة البريدية

الرجاء تعبئة التفاصيل ادناه لتلقي نشرتنا البريدية