.jpg)
حقيقة: الصحة الفموية ضرورية لرعاية رفاهيتك. تؤدي سوء الصحة الفموية إلى تدهور تقدير الذات والتفاعلات الاجتماعية.
قد تبدو العدوى في الفم مثل أمراض اللثة غير مهمة، حيث لا تسبب ألما يؤثر في العمل. ومع ذلك، لديها تأثير مستقل كعوامل خطر لبعض الأمراض مثل السكري وأمراض القلب والخرف والعدوى الرئوية وبعض أنواع السرطان وأمراض الكلى وولادة الأطفال الخدج المبتسرين.
الكثير من الناس لا يعرفون تفاصيل الصحة الفموية. لذا، فيما يلي سبع حقائق مثيرة حول الأسنان والصحة الفموية.
1. النسيان وسوء النظافة الفموية
هل فكرت يوماً أن زيادة النسيان قد يكون مرتبطًا بصحتك الفموية؟ نعم، إنها حقيقة. توضح الأبحاث أن سوء النظافة الفموية يؤثر على فقدان طفيف في الذاكرة أو قدرات التفكير. وهذا في نهاية المطاف يتطور إلى مرض الزهايمر والخرف.
2. الارتباط بين النوبة القلبية والسكتة الدماغية وصحة الفم
أظهرت الدراسات ارتفاع احتمالات النوبات القلبية والسكتات الدماغية بسبب سوء النظافة الفموية. وقد وجد أن تحسين الصحة الفموية يقلل من مخاطر الأمراض الشريانية - تكون الترسبات على الجدار الداخلي للأوعية الدموية، مما يخفض في النهاية مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
3. الأسنان فارغة من الداخل، ويمكن العثور على حصوات فيها أيضًا!
تتكون الأسنان من ثلاث طبقات: المينا هي السطح الخارجي، تليها طبقة الدينتين الداخلية والفراغ الداخلي الأعمق المعروف باسم النخاع. يمكن أن ينتشر التسوس من الطبقات الخارجية إلى الداخلية، وقد تحتاج إلى علاج قناة الجذر للقضاء على العدوى.
أثناء أداء علاج قناة الجذر، قد يصادف أطباء الأسنان حصى النخاع. هذه هي كتل متصلبة من الترسبات التي تؤثر عادة على نتيجة علاج قناة الجذر. في نهاية المطاف، قد تحتاج إلى خضوع لاستخراج السن بسبب عدم القدرة على القضاء على العدوى.
4. زيادة حصوات اللب قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب الإقفارية
تشير إحدى الدراسات إلى أن الأفراد الذين لديهم فرص متزايدة للإصابة بحصوات اللب يميلون إلى الإصابة بأمراض القلب الإقفارية. كما أن هناك ارتباطاً إيجابياً قوياً. يمكن للفرد الخضوع للفحص باستخدام التصوير الشعاعي للأسنان. يتبع ذلك إجراء المزيد من التحقيقات مثل الاختبارات السريرية والكيميائية الحيوية لاستبعاد خطر الإصابة بأمراض القلب الإقفارية الصريحة قبل ظهور الأعراض الفعلية بوقت طويل.
5. الأربطة الشبيهة بالسلسلة تعلق أسنانك في مقبس عظمي
ربما تعلم أن السن يتكون من جزأين: جزء التاج الذي يظهر في الفم، وجزء الجذر الموجود تحت اللثة والعظام.
ومع ذلك، فإن الأسنان لا تربط العظام مباشرة. الهياكل الصغيرة التي تشبه الأوتار والمعروفة باسم أربطة اللثة تعلق السن في بئر عظمي وتعمل كممتص للصدمات. وتعتمد القدرة على المضغ على قدرة هذه الأوتار على الإمساك بالأسنان.
6. تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل صارم يمكن أن يجعل أسنانك أكثر اصفرارًا
المينا شفافة وسمكها يحدد مظهر السن. تظهر الأسنان باللون الأبيض بسبب زيادة سماكة المينا.
إن تنظيف أسنانك هو تعطيل الطبقة غير المرئية التي تتشكل على الأسنان وليس إزالة البقع.
يوصي أطباء الأسنان باستخدام فرشاة ناعمة ومعجون أسنان مفلور.
أولاً، حدد مجموعة من ثلاثة أسنان وقم بالفرشاة بضربات خفيفة ذهابًا وإيابًا، مع الحفاظ على الأسنان واللثة جزئيًا. هذا يعطل بنية البلاك ويحافظ على صحة اللثة.
ومع ذلك، فإن التنظيف الصارم بالفرشاة يؤدي إلى تآكل طبقة المينا الخارجية. فهو يجعل طبقة المينا أرق وشفافة، مما يعرض اللون الأصفر لطبقة العاج، مما يؤدي إلى ظهور السن باللون الأصفر.
7. رائحة الفم الكريهة يمكن أن تؤدي إلى خلع الأسنان
الأعراض النموذجية لأمراض اللثة هي رائحة الفم الكريهة ونزيف اللثة وزيادة الفجوات. يمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة بسبب وجود جيوب عميقة وإيواء البكتيريا المسببة لأمراض اللثة.
يؤدي تطور أمراض اللثة إلى فقدان العظام حول الأسنان وبالتالي يؤدي إلى ارتخاء الأسنان وفقدانها.
الخلاصة
هذه بعض الحقائق التي تكشف عن الأوهام والتصورات الخاطئة حول الأسنان والصحة الفموية. تعتمد صحة الأسنان بشكل رئيسي على عادات النظافة الفموية الجيدة، والتي تقلل من التسوس وأمراض اللثة وتؤدي إلى حياة صحية.
المصدر :