أجزاء مختلفة في جسمنا تسكنها أنواع بكتيريا مختلفة. تتعايش هذه البكتيريا، بانسجام وتنظّم نموّ بعضها دون تحفيز الجسم على القيام بردّ فعل، أي دون تلويث.
ردّ الفعل (المرض) سيحدث بحالتين: إذا دخل نوع بكتيريا يسكن في جزء ما من الجسد إلى جزء آخر مختلف، مثل دخول بكتيريا من الجلد إلى مجرى الدّم، وإذا دخلت البكتيريا من مصدر خارج الجسم إلى داخل الجسم، مثل انتقال بكتيريا من نوع المطثيّة العسيرة من مريض ما إلى آخر، فتسبّب إسهالاً حادّاّ. نتناول المضادّ الحيويّ الّذي يكبح نموّ البكتيريا الأم، وفي ذات الوقت يعطّل ذلك الّتوازن في وجود البكتيريا المساعدة.
المصدر