يطلب أطباء الأورام هذه الأيام بشكل روتيني إجراء تحليل الجينات الوراثيّة في معظم مستشفيات علاج السرطان لمساعدتهم في تقرير العقاقير التي يستخدمونها في العلاج، لكن في النهاية يحصل مرضى السرطان في غرفة الإشعاع على دورة علاج إشعاعي واحدة بغضّ النظر عن الاختبارات الوراثيّة الخاصّة بهم أو بالسرطان الذي يعانون منه.
هناك أعداد قليلة لكن متزايدة من أطباء العلاج الإشعاعي للأورام يطمحون بتغيير ذلك. سوف يصف الباحثون في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأطبّاء العلاج الإشعاعي الأسبوع المقبل من أيلول عام 2016 في بوسطن سعيهم للحصول على ملفّات النشاط الجيني للأورام والتي سوف تساعد بدورها في تحديد مدى سرعة تأثّر السرطان بالعلاج الإشعاعي. يبحث آخرون في الاختلافات في الحمض النووي للمرضى الأمر الذي يفسّر السبب الكامن وراء تحمّل بعض المرضى للعلاج الإشعاعي بشكل أكبر من البعض الآخر ممن يختبرون العديد من الآثار الجانبية الدائمة والتي تتراوح ما بين صعوبات في البلع وفقدان في الذاكرة إلى العجز الجنسي وسلس البول.
المصدر